Saturday, 17 October 2015

SALAT AL-DUHHA: According To Shi'a Perspective

SALAT AL-DUHHA

Another controversy to deal with is salat al-Dhuhha. The Sunnis perform this prayer while the Shia'a believe it is an innovation, or bida'a. Is it the Sunnah of the prophet or is it an innovation?

Content:
General information
Is it the Sunnah of the prophet or is it a bida'ah?
My comments on some articles
 
General information

The opinions of the scholars towards this prayers vary tremedously:

The Malikis say that it is recommended (mustahab) to perform it on a regular basis.

It is said that the prayer is not recommended.
It is said that it is mustab to perform it once in a while.
It is said that it is mustahab to perform this prayer at home.
It is said that it is an innovation

It is said that this prayer can be performed starting from the time the sun rises above the height of a spear, as seen by the naked eye, and continues until the sun is approaching its zenith.

The school of thoughts also differ in its number of raka'ts. The Hanafiyah says the maximum is 6 raka'ats and some of the Shafi'is say there is no limit to how many raka'ats you can pray.

Is it the Sunnah of the prophet or is it a bida'ah?

Let's now look at the reports that the scholars have used to prove its legitimacy.

First category:

The first narration can be found in Sunan Abu Dawud, Musnad Ahmad ibn Hanbal and also Sunan al-Tirmidhi.

Narrated Nu'aym ibn Hammar: I heard the Apostle of Allah (peace_be_upon_him) say:

Allah, the Exalted, says: Son of Adam, do not be helpless in performing four rak'ahs for Me at the beginning of the day: I will supply what you need till the end of it.

‏حدثنا ‏ ‏داود بن رشيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏مكحول ‏ ‏عن ‏ ‏كثير بن مرة أبي شجرة ‏ ‏عن ‏ ‏نعيم بن همار ‏ ‏قال
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول يقول الله عز وجل ‏ ‏يا ابن ‏‏ آدم ‏ ‏لا تعجزني ‏ ‏من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره

Reference:
    • Sunan Abu Dawud, book of al-Salat, section of salat al-Dhuhha, Book 4, Number 1284

There is no indication whatsoever that this report is referring to salat al-Duhha. Some say that the 4 raka'ts mentioned in the above narration could be referring to salat al-Fajr and al-Subh. In fact, let me quote what the commentator of Sunan Abu Dawud write about this narration:

عون المعبود شرح سنن أبي داود:
( في أول نهارك )
يحتمل أن يراد بها فرض الصبح وركعتا الفجر أو أريد بالأربع المذكورة صلاة الضحى وإليه جنح المؤلف وعليه عمل الناس
قال الشوكاني : واستدل بالحديث على مشروعية الضحى ولكنه لا يتم إلا على تسليم أنه أريد بالأربع المذكورة صلاة الضحى . وقد قيل يحتمل أن يراد بها فرض الصبح وركعتا الفجر لأنها هي التي أول النهار حقيقة ويكون معناه كقوله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله " قال العراقي : وهذا ينبئ على أن النهار هل هو من طلوع الفجر أو من طلوع الشمس , والمشهور الذي يدل عليه كلام جمهور أهل اللغة وعلماء الشريعة أنه من طلوع الفجر . قال : وعلى تقدير أن يكون النهار من طلوع الفجر فلا مانع من أن يراد بهذه الأربع الركعات بعد طلوع الشمس لأن ذلك الوقت ما خرج عن كونه أول النهار وهذا هو الظاهر من الحديث وعمل الناس , فيكون المراد بهذه الأربع ركعات صلاة الضحى انتهى . وقد اختلف في وقت دخول الضحى فروى النووي في الروضة عن أصحاب الشافعي أن وقت الضحى يدخل بطلوع الشمس ولكن يستحب تأخيرها إلى ارتفاع الشمس , وذهب البعض منهم إلى أن وقتها يدخل من الارتفاع , وبه جزم الرافعي وابن الرفعة
‏قال المنذري : وأخرجه الترمذي من حديث أبي الدرداء وأبي ذر وقال حسن غريب هذا آخر كلامه . وفي إسناده إسماعيل بن عياش وفيه مقال , ومن الأئمة من يصحح حديثه عن الشاميين , وهذا الحديث شامي الإسناد , وحديث أبي همار قد اختلف الرواة فيه اختلافا كثيرا وقد جمعت طرقه في جزء مفرد . وحمل العلماء هذه الركعات على صلاة الضحى

Here is the second narration found in Sahih al-Bukhari:

Narrated Abu Huraira: My friend (the Prophet ) advised me to observe three things:
(1) to fast three days a month;
(2) to pray two Rakat of Duha prayer (fore-noon prayer); and
(3) to pray Witr before sleeping

‏حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عباس الجريري هو ابن فروخ ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عثمان النهدي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of al-Sawm, Volume 3, Book 31, Number 202
According to the above narration, the prophet advised Abu Hurayra to perform this prayer. Did the prophet give the same advice to the other companions? In Zad al-Ma'ad, ibn Quayyim said:

The hadith narrated by Abu Hurayra does not prove that this is a Sunnah for every one to practice, but was an instruction to Abu Hurayra only. It is narrated that Abu Hurayra prefered to the nightly lessons of hadith to the night prayer, so the prophet advised him to pray salat al-Duhha instead of the night prayer, and advised him not to sleep before praying salat al-witr. The prophet did not give a similar instruction to Abu Bakr and Umar and all the companions.

ابن قيم: "وأما أحاديث الترغيب فيها والوصية بها فالصحيح منها، كحديث أبي هريرة وأبي ذر لا يدلّ على أنّها سنّة راتبة لكلّ أحد، وإنّما أوصى أبا هريرة بذلك لأنّه قد روي أنّ أبا هريرة كان يختار درس الحديث بالليل على الصلاة، فأمره بالضحى بدلا من قيام الليل، ولهذا أمره لا ينام حتى يوتر ولم يأمر بذلك أبا بكر وعمر وسائر الصحابة

In Muwatta' imam Malik, we find the following report:

Yahya related to me from Malik from Ibn Shihab that Ubaydullah ibn Abdullah ibn Utba said, "I visited Umar ibn al-Khattab just before noon and found him praying a voluntary prayer. So I stood behind him, but he pulled me nearer and put me next to him, on his right hand side, and then Yarfa came and I moved back and we formed a row behind him."

‏و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه قال ‏ ‏دخلت على ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏ بالهاجرة ‏‏ فوجدته ‏‏ يسبح
‏فقمت وراءه فقربني حتى جعلني حذاءه عن يمينه فلما جاء ‏ ‏يرفا ‏ ‏تأخرت ‏ ‏فصففنا وراءه

Reference:
    • Muwatta imam Malik, book of Shortening the Prayers, Book 9, Number 9.9.35

Umar pulled ibn Utba from behind him to next to him. Should someone be doing this while praying?? Should he not be focusing?

Imam Malik inserted this narration under the section of salat al-Duha. What part of this narration proves that Umar was praying salat al-Duhha? Is this his opinion? This prayer could very well be nafilat of al-Dhuhur. You will see shortly that Abdullah ibn Umar himself stated that his father did not use to perform the prayer of al-Duhha.

We also find the following report in Musnad ibn Hanbal:

Abu Hurayra narrates that he did not see the prophet pray salat al-Duhha except once.

‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن كليب الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال
‏ما رأيت رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏‏ صلى الضحى قط إلا مرة

Reference:
    • Musnad ibn Hanbal
Did Abu Hurayra mean Salat al-Duhha or did he mean the prophet was performing a prayer during the time of al-Duhha?

The following report is found in Sunan Abu Dawud and also ibn Majah:

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏وأحمد بن عمرو بن السرح ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏مخرمة بن سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏كريب ‏ ‏مولى ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏أم هانئ بنت أبي طالب
‏أن رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم الفتح ‏‏ صلى ‏‏ سبحة ‏‏ الضحى ‏‏ ثماني ركعات يسلم من كل ركعتين ‏ ‏قال ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏إن رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏‏ صلى يوم الفتح ‏‏ سبحة ‏‏ الضحى فذكر مثله ‏ ‏قال ‏ ‏ابن السرح ‏ ‏إن ‏ ‏أم هانئ ‏ ‏قالت دخل علي رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولم يذكر ‏‏ سبحة ‏‏ الضحى بمعناه

Reference:
    • Sunan Abu Dawud, book of Prayers
The commentator of Sunan Abu Dawud says:

عون المعبود شرح سنن أبي داود
قال النووي : هذا أوضح من حديثها الذي في الصحيح , ويبين أن المراد به صلاة الضحى , وبه يندفع توقف القاضي عياض وغيره في الاستدلال به قائلين أنها أخبرت عن وقت صلاته لا عن نيتها فلعلها كانت صلاة شكر لله تعالى على الفتح . قال إسناد أبي داود في هذا الحديث صحيح على شرط البخاري انتهى

Um Hani claims that the prophet prayed salat al-Duhha right after the conquest of Macca:

Narrated Ibn Abu Laila: No one besides Um Hani told us that she had seen the Prophet (p.b.u.h) offering the Duha (forenoon prayer). She said, "On the day of the conquest of Mecca, the Prophet took a bath in my house and offered eight Rakat. I never saw him praying such a light prayer but he performed perfect prostration and bowing.

‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏يقول ‏ ‏ما حدثنا أحد أنه رأى النبي ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏‏ يصلي الضحى غير ‏‏ أم هانئ ‏ ‏فإنها قالت
‏إن النبي ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل بيتها يوم فتح ‏ ‏مكة ‏ ‏فاغتسل وصلى ‏ ‏ثماني ركعات فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Shortening the Prayers, Volume 2, Book 20, Number 207

It is very possible that this prayer was simply a prayer of thanks (shukr) to Allah after the successful conquest of Mecca, as some scholars have speculated, such as al-Qadi A'ayyad:

...وبه يندفع توقف القاضي عياض وغيره في الاستدلال به قائلين أنها أخبرت عن وقت صلاته لا عن نيتها فلعلها كانت صلاة شكر لله تعالى على الفتح .

Now let's report the narrations that nullify the legitimacy of salat al-Duha:

Aisha narrates that the prophet never prayed salat al-Duhha

Aisha narrated: Allah's Apostle used to give up a good deed, although he loved to do it, for fear that people might act on it and it might be made compulsory for them. The Prophet never prayed the Duha prayer, but I offer it.

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت
‏إن كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم وما سبح رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبحة الضحى قط وإني لأسبحها
أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب صلاة الضحى..، رقم: 718. تنفل. (سبحة الضحى) صلاة الضحى. (لأسبحها) لأصليها، لأنها ترى أن أنه صلى الله عليه وسلم لم يصليه حسب علمها - تخفيفا على الأمة

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Shortening the Prayers, Volume 2, Book 21, Number 228

First of all, how would the prophet give up a good deed when the Quran orders everyone to perform good deeds? Will he not be setting a bad example when he gives up a good deed? If praying Salat al-Duhha is a good deed, then is this not a blessing for us to perform it and a mercy from Allah?? Would it not be a blessing for us that it becomes a Sunnah?? Why would it even exist in the first place if the prophet does not perform it?? Then maybe he should have stopped praying Nawafil Ramadan, Nafila al-witr, al-Tahajjud and all the other Nawafil. Do you see how this statement does not make any sense? I would say this is was an addition from someone who wanted to mislead people!

The above narration reminds me of one of the narrations related to salat al-Taraweeh: You are still insisting (on your deed, i.e. Tarawih prayer in the mosque) that I thought that this prayer (Tarawih) might become obligatory on you. Does Allah establish a Law based on people's attitude towards that Law? Did Allah establish the Law of fasting, praying, Hajj and other acts of worship because He got the feeling that people will embrace these practices? And that He would not have made them an obligation upon the people if He faced resistance??? This is nonsense. Allah established all these Laws for our benefit. Whether the people desired or refused to follow a certain practice, it would not have affected a bit Allah's decision on this matter. The prophet will not utter such nonsense. Does it seem logical to you for the prophet to give up praying salat al-Duhha so that Allah does not make it an obligatory act??? Is this no desobedience to Allah?

So according to Aisha (in the above narration), the prophet did not pray salat al-Duhha lest it be made obligatory upon the Ummah.

But there is another contradictory narration from Aisha in which she said that the prophet prayed salat al-Duhha 4 raka'at, as reported by al-Alusi in his book Tafseer ruh al-Ma'ani:

al-Alusi starts by reporting the narration of Um Hani who saw the prophet praying salat al-Duhha after the conquest of Macca. Those who argued against the legitimacy of salat al-Duhha used the narration of Aisha:

Allah's Apostle used to give up a good deed, although he loved to do it, for fear that people might act on it and it might be made compulsory for them. The Prophet never prayed the Duha prayer, but I offer it
as reported by al-Bukhari, Muslim, Abu Dawud and Abu Malik.

However the proponents of salat al-Duhha also use a narration from Aisha who claimed to have seen the prophet pray salat al-Duhha:

The prophet used to pray salat al-Duhha 4 raka'at and sometimes more
as reported by Muslim, Ahmad ibn Hanbal and ibn Majah. al-Hakim also reported that Abu Dharr al-Ghifari, Abu Sae'ed al-Khudri, Zayd ibn Arqam, Abu Hurayra, Abul Darra', Burayda al-Aslami, Abdullah ibn Abu Awfa, I'ityan ibn Malik, U'utba ibn Abi Salami, Nae'im ibn A'ammam, Um Hani, Um Salami and Abu Hamama al-Bahili, all witnessed the prophet pray salat al-Duhha.

The general rule is that the narrations that prove the legitimacy of a practice override the narrations that claim the contrary, given that the narrations that prove its legitimacy outnumber the narrations that claim its illegitimacy.

وكذا ما رواه أبو داود من طريق كريب عنها أنها قالت صلى عليه الصلاة والسلام سبحة الضحى ومسلم في كتاب الطهارة من طريق أبي مرة عنها أيضا ففيه ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى وابن عبد البر في التمهيد من طريق عكرمة بن خالد أنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فصلى ثمان ركعات فقلت ما هذه الصلاة قال هذه صلاة [- ج 23 ص 258 -] الضحى واحتج القائلون بالنفي بحديث عائشة أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم وما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط وإني لأسبحها رواه البخاري ومسلم وأبو داود وأبو مالك وحمله القائلون بالإثبات على نفي رؤيتها ذلك لما أنه روي عنها مسلم وأحمد وابن ماجه أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله تعالى وقد شهد أيضا بأنه عليه الصلاة والسلام كان يصليها على ما قال الحاكم أبو ذر الغفاري وأبو سعيد وزيد بن أرقم وأبو هريرة وبريدة الأسلمي وأبو الدرداء وعبد الله بن أبي أوفى وعتبان بن مالك وعتبة بن عبد السلمي ونعيم بن همام الغطفاني وأبو أمامة الباهلي وأم هانيء وأم سلمة ومن القواعد المعروفة أن المثبت مقدم على النافي مع أن رواية الإثبات أكثر بكثير من رواية النفي وتأويلها أهون من تأويل تلك

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Tahajjud, Volume 2, Book 21, Number 273
al-Muttaqi al-Hindi reported the following narration from Aisha:

Aisha narrated: "The prophet did not pray salat al-Duhha whether he was present or travelling. But I prayed it."

عن عائشة قالت: ما صلى رسول الله سبحة الضحى قط في سفر ولا حضر وإني لأسبحها.

The contradictions in these narrations are very confusing and disturbing. How could she claim that the prophet never prayed salat al-Duhha and yet also claim that she saw him perform salat al-Duhha 4 rakats and sometimes more.

In another narration:

Narrated 'Aisha: I never saw the Prophet offering the Duha prayer but I always offer it.

‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت
‏ما رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ سبح سبحة الضحى وإني لأسبحها

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Tahajjud, Volume 2, Book 21, Number 273
Umna Aisha said that the prophet never prayed salat al-Duha. I agree that this does not necessarily mean that the prophet never performed the prayer.

There is yet another version of Aisha's narration:

Aisha was asked whether the prophet prayed salat al-Duhha. She responded: "No, except when is back from his absence (trip)"

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الحَسَنِ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ العُقَيْلِيِّ، قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليه وسلَّم يُصَلِّي الضُّحَى، قَالَتْ: لاَ إِلاَّ أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ

How do you reconcile all these contradictory narrations? Here is how Badriddeen al-A'aini does it (U'mdat al-Qari):

...It was also narrated by Aisha: "Aisha was asked whether the prophet prayed salat al-Duhha. She responded: "No, except when is back from his absence (trip)". This was reported by al-Bukhari, Muslim, al-Tirmidhi and al-Nisa'i...The reconciliation of the narrations of Aisha stand on the fact that the prophet would sometimes pray salat al-Duhha while at other times he would rather not pray it so it does not become an obligation upon the Ummah. As for her statement "No, except when is back from his absence (trip)", the prophet wouldn't be always present during the time of salat al-Duha. He would be travelling, or in the Mosque, or somewhere else, or at one of his wives. So Aisha would not see him all the time....Or her nagative answer could be referring to the fact that the prophet did not pray salat al-Duhha all the time, and is not referring to its illegitimacy.

وروي ايضا عن عائشة رضي الله عنها«أن عبد الله بن شقيق سألها: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت: لا إلاَّ أن يجيء من مغيبه. . .» الحديث. وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي مطولاً ومختصرا، والجمع بين حديث عائشة في نفي صلاته صلى الله عليه وسلم الضحى وإثباتها هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في بعض الأوقات لفضلها، ويتركها في بعضها خشية أن تفرض. وتأويل قولها: لا إلاَّ أن يجيء من مغيبه، ما رأيته، كما قالت في الرواية الأخرى: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى» . وسببه أنه صلى الله عليه وسلم، ما كان يكون عند عائشة في وقت الضحى إلاّ في نادر من الأوقات، وقد يكون في ذلك مسافرا، وقد يكون حاضرا ولكنه في المسجد أو في موضع آخر، وإذا كان عند نسائه فإنما كان لها يوم من تسعة فيصح قولها: ما رأيته يصليها، كما في رواية مسلم، وكذا يصح قولها: لا، كما في رواية أبي داود، أو يكون معنى قولها: لا ما رأيته يصليها ويداوم عليها، فيكون نفيا للمداومة لا لأصلها

I am sorry to say this, but what kind of reasonning is this?? If you see an acquaintance of yours performing salat al-Duhha once, and someone asks you whether this acquaintance prays salat al-Duha, would you say 'NO'? Of course not! What if you never saw him praying it, would you still say 'NO'? Logically not, because the fact that you never saw him performing this prayer does not mean he does not perform it, right? Yes, in the narration I never saw the Prophet offering the Duha prayer but I always offer it, the fact that Aisha did not see the prophet pray salat al-Duhha does not necessarily mean that he did not pray it.

However, what about the narrations in which she categorically said The prophet did not pray salat al-Duhha whether he was present or travelling. But I prayed it or Allah's Apostle used to give up a good deed, although he loved to do it, for fear that people might act on it and it might be made compulsory for them. The Prophet never prayed the Duha prayer, but I offer it.

The matter is simple: The narrations are inconsistent:

In one narration, Allah's Apostle used to give up a good deed, although he loved to do it, for fear that people might act on it and it might be made compulsory for them. The Prophet never prayed the Duha prayer, but I offer it

In a second narration, she was asked whether the prophet prayed salat al-Duhha, she answered "No, except when is back from his absence (trip)"

In a third narration, she said: "The prophet did not pray salat al-Duhha whether he was present or travelling. But I prayed it."
In a fourth narration, Aisha said that the prophet used to pray salat al-Duhha 4 rakat.

The scholar ends his analysis (speculation) by saying:

The meaning if her response: 'I did not see him praying it" could be referring to the frequency of its practice rather than its legitimacy.

أو يكون معنى قولها: لا ما رأيته يصليها ويداوم عليها، فيكون نفيا للمداومة لا لأصلها

Here is the commentary of imam al-Nawawi, which quite similar to the above one:

هذه الأحاديث كلّها متَّفقة لا اختلاف بينها عند أهل التَّحقيق، وحاصلها أنَّ الضُّحى سنَّة مؤكَّدة، وأنَّ أقلّها ركعتان وأكملها ثمان ركعات وبينهما أربع أو ستّ كلاهما أكمل من ركعتين ودون ثمان. وأمَّا الجمع بين حديثي عائشة في نفي صلاته -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- الضُّحى وإثباتها فهو: أنَّ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- كان يصلِّيها بعض الأوقات لفضلها، ويتركها في بعضها خشية أن تفرض كما ذكرته عائشة، ويتأوَّل قولها: (لاَ، إِلاَّ أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ) على أنَّ معناه: ما رأيته.
كما قالت في الرِّواية الثَّانية: (مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَىَ قَطُّ) وسببه أنَّ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ما كان يكون عند عائشة في وقت الضُّحى إلاَّ في نادر من الأوقات، فإنَّه قد يكون في ذلك مسافراً وقد يكون حاضراً، ولكنَّه في المسجد أو في موضع آخر، وإذا كان عند نسائه فإنَّما كان لها يوم من تسعة فيصحُّ قولها: ما رأيته يصلِّيها وتكون قد علمت بخبره أو خبر غيره أنَّه صلاَّها.

ibn Umar never prayed salat al-Duhha and considered it a bida'a

Narrated Muwarriq: I asked Ibn 'Umar "Do you offer the Duha prayer?" He replied in the negative. I further asked, "Did 'Umar use to pray it?" He (Ibn 'Umar) replied in the negative. I again asked, "Did Abu Bakr use to pray it?" He replied in the negative. I again asked, "Did the Prophet use to pray it?" Ibn 'Umar replied, "I don't think he did."

‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏توبة ‏ ‏عن ‏ ‏مورق ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما
‏ أتصلي الضحى قال لا قلت ‏ ‏فعمر ‏ ‏قال لا قلت ‏ ‏فأبو بكر ‏ ‏قال لا قلت فالنبي ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لا ‏ ‏إخاله

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Tahajjud, Volume 2, Book 21, Number 271
This narration further proves that the prayer that the prophet, Umar, Abu Bakr and Itban ibn Malik prayed after sunrise (as narrated by Mujahid in Sahih Bukhari) was not salat al-Duha.

Narrated Nafi': Ibn 'Umar never offered the Duha prayer except on two occasions:

(1) Whenever he reached Mecca; and he always used to reach Mecca in the forenoon. He would perform Tawaf round the Ka'ba and then offer two Rakat at the rear of Maqam Ibrahim.
(2) Whenever he visited Quba, for he used to visit it every Saturday. When he entered the Mosque, he disliked to leave it without offering a prayer.

Ibn 'Umar narrated that Allah's Apostle used to visit the Mosque of Quba (sometime) walking and (sometime) riding. And he (i.e. Ibn 'Umar) used to say, "I do only what my companions used to do and I don't forbid anybody to pray at any time during the day or night except that one should not intend to pray at sunrise or sunset."

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Tahajjud, Volume 2, Book 21, Number 283

In this narration, Nafi' alleges that ibn Umar offered the Duha prayer on two occasions, when ibn Umar himself stated in the previous narration that he does not offer such a prayer. Could it be that Nafi' took ibn Umar's prayer to be al-duhaa because ibn Umar prayed in the forenoon? I mean, who do i believe in??? Just like Umm Hani thought that the prophet offered salat al-Duha when in reality he offered two raka'ats for shukr (according to the narrations), Nafi' also thought the same thing about ibn Umar.

Again, ibn Umar himself considered salat al-Duha a heresy, which reinforces the fact that he does not offer it, thus nullifying the allegations of Nafi'.

Narrated Mujahid:

Ursa bin AzZubair and I entered the Mosque (of the Prophet) and saw 'Abdullah bin Umar sitting near the dwelling place of Aisha and some people were offering the Duha prayer. We asked him about their prayer and he replied that it was a heresy. He (Ursa) then asked him how many times the Prophet had performed 'Umra. He replied, 'Four times; one of them was in the month of Rajab." We disliked to contradict him. Then we heard 'Aisha, the Mother of faithful believers cleaning her teeth with Siwak in the dwelling place. 'Ursa said, "O Mother! O Mother of the believers! Don't you hear what Abu 'Abdur Rahman is saying?" She said, "What does he say?" 'Ursa said, "He says that Allah's Apostle performed four 'Umra and one of them was in the month of Rajab." 'Aisha said, "May Allah be merciful to Abu 'Abdur Rahman! The Prophet did not perform any 'Umra except that he was with him, and he never performed any 'Umra in Rajab."

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏قال ‏‏ دخلت أنا ‏‏ وعروة بن الزبير ‏‏ المسجد فإذا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما
‏جالس إلى حجرة ‏ ‏عائشة ‏ ‏وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى قال فسألناه عن صلاتهم فقال بدعة ثم قال له ‏ ‏كم اعتمر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال أربعا إحداهن في رجب فكرهنا أن نرد عليه قال وسمعنا استنان ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏في الحجرة فقال ‏‏ عروة ‏ ‏يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول ‏ ‏أبو عبد الرحمن ‏ ‏قالت ما يقول قال يقول إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب قالت يرحم الله ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده وما اعتمر في رجب قط

Reference:
    • Sahih al-Bukhari, book of Umra, Volume 3, Book 27, Number 4
ibn Abi Shayba in his Mussanaf reports the following:

Muhammad was asked about salat al-Duhha and he responded that it was a bida'a.

ibn Umar was asked about salat al-Duhaa and he responded: 'does al-duhha have a salat too?' Aisha narrated: the prophet did not pray salat al-Duhha but I prayed it.

ibn Umar was asked about salat al-Duhaa and he responded: 'it is a bida'a'

حَدَّثَنَا ابن عُلَيَّةَ عن الجَرِيرِيِّ عن الحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: سَألت مُحَمَّداً عن صَلاَةِ الضُّحَى وَهُوَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إلَى حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَليه وسلَّم، فَقَالَ: بِدْعَةٌ وَنِعْمَتْ البِدْعَةُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَإِسْرَائِيلُ عن أَبِي إِسْحَاقَ عن التَّمِيمِيِّ، قَالَ: سَألت ابْنَ عُمَرَ عن صَلاَةِ الضُّحَى، فَقَالَ: وَلِلضُّحَى الصَّلاَة؟.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عن الزُّهْرِيِّ عن عُرْوَةَ عن عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليه وسلَّم لاَ يُصَلِّي سُبْحَةَ الضُّحَى وَإِنِّي لاُسَبِّحُهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عن الحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: سَألت ابْنَ عُمَرَ عن صَلاَةِ الضُّحَى، فَقَالَ: بِدْعَةٌ

Here is the commentary of imam al-Nawawi:

... وأمَّا ما صحَّ عن ابن عمر أنَّه قال في الضُّحى: هي بدعة فمحمول على أنَّ صلاتها في المسجد والتَّظاهر بها كما كانوا يفعلونه بدعة لا أنَّ أصلها في البيوت ونحوها مذموم.
أو يقال: قوله: بدعة أي: المواظبة عليها لأنَّ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لم يواظب عليها خشية أن تفرض وهذا في حقِّه -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- وقد ثبت استحباب المحافظة في حقِّنا بحديث أبي الدَّرداء وأبي ذرٍّ.

أو يقال: أنَّ ابن عمر لم يبلغه فعل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- الضّحى وأمره بها.

وكيف كان فجمهور العلماء على استحباب الضُّحى.

وإنَّما نقل التَّوقُّف فيها عن ابن مسعود وابن عمر، واللَّه أعلم

In Zad al-Mia'ad:

... عن الشعبي قال: "سمعت ابن عمر يقول: ما ابتدع المسلمون أفضل من صلاة الضحى

The narration of ibn Abbas

I was commanded to pray salat al-Duhha and you were not ordered to do so.

عن ابن عباس أنّه قال (صلى الله عليه وآله): "أمرت بالضحى ولم تؤمروا بها"

According to this narration, Salat al-Duhha was specific to the prophet only.

Neither the prophet nor the companions prayed salat al-Duhha

Here is another narration in which another companion states that the prophet never prayed salat al-Duha, and yet some people were offering it:

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاذ بن معاذ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثني ‏ ‏فضيل بن فضالة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكرة ‏ ‏قال
‏ رأى ‏‏ أبو بكرة ‏‏ ناسا ‏‏ يصلون الضحى فقال إنهم ليصلون صلاة ما صلاها رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا عامة أصحابه ‏ ‏رضي الله عنهم

Reference:
    • Musnad ibn Hanbal
ibn Hajar al-Asqalani reported the following narration in Fat-hul Barri about Salat al-Duha:

إنَّها بِدعة، صحَّ ذلك من رواية عروة عن ابن عمر، وسئُلَ أنس عن صلاة الضحى، فقالَ: الصلوات خمس، وعن أبي بكرة أنَّه رأى ناساً يصلّون الضحى فقالَ:
ـ ما صلاها رسولُ اللّه، ولا عامةُ أصحابه

As you can see, all of the above narrations prove one thing: Salat al-Duhha is not a Sunnah, regardless of the scholars speculations. The least to take from this paper is that there are way too many inconsistencies to safely conclude that salat al-Duhha is a Sunnah.

The only way out of this mess, is to find out what is Ahlul Bayt's take on this issue. Ahlul Bayt are the second of the Thaqalayn, whom the prophet instructed us to adhere to in order not to stray off. They are the inheritors of the knowledge of the prophet and the protectors of the Sunnah and the interpretation of the Sunnah. So, it is the Sunnah of the prophet to investigate what they say about salat al-Duhha.

Their stand is clear and unanymous: salat al-Duhha is a bida'ah just like taraweeh ramadan. The next two narrations clarifies their position:

ما رواه الشيخ الطوسي، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة وابن مسلم والفضيل، قالوا: سألناهما (عليهما السلام)عن الصلاة في رمضان نافلة بالليل جماعة، فقالا:
إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلّى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله، ثمّ يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلّي. فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلّي، كما كان يصلّي، فاصطفّ الناس خلفه فهرب منهم الى بيته وتركهم ففعلوا ذلك ثلاث ليال، فقام في اليوم الرابع على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: "أيها الناس انّ الصلاة بالليل في شهر رمضان النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان، ولا تصلّوا صلاة الضحى، فانّ ذلك معصية، ألا وانّ كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة سبيلها إلى النار" ثمّ نزل وهو يقول: "وقليل في سنّة خير من كثير في بدعة
Reference:
    • - التهذيب 3: 69 - 70 ـ ومثله في الاستبصار 1: 467 - 468 ـ والفقيه 2: 132 ـ والوسائل 5: 192
ما حكي عن دعائم الإسلام عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انّه قال لرجل من الأنصار سأله عن صلاة الضحى، فقال: "إنّ أوّل من ابتدعها قومك الأنصار، سمعوا قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) : صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة، فكانوا يأتون من ضياعهم ضحى فيدخلون المسجد فيصلّون، فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنهاهم عنه
Reference:
    • - المجلسي، البحار 80: 159، النوري، المستدرك 3: 70 ـ لاحظ من لا يحضره الفقيه 1: 566 وفي الأخير زيادة على ما في المتن.

al-Saduq in his book al-Faqih (kitab al-Sawm) reported the following narration about the four famous nights:

Whenever the prophet prayed the Isha prayer, he would head home. In the middle of the night, he would head back to the Mosque to perform the night prayer. He went to the mosque the first night of Ramadan to pray, and the people stood behind him to follow his prayer. He left them and went back home. For three nights, the did the same thing. On the fourth night, he stood on his minbar and said: "The night prayer during the month of Ramadan is Nafila and praying it in congregation is an innovation. Salat al-Dhuha is also an innovation. Do not congregate to pray the night prayer during Ramadan and do not pray salat al-Dhuha. Every innovation is a deviation and every deviation leads to the Fire."
Then he stepped down the minbar and added: practicing a little bit of Sunnah is better than practicing lots of innovations"

سئل زرارة ومحمد بن مسلم، والفضيلُ الباقر والصادق (عليهما السلام) عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل جماعة فقالا: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلّى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله، ثمّ يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلّي، فخرج في أوّل ليلة من شهر رمضان ليصلّي، كما كان يصلّي، فاصطفّ الناس خلفه، فهرب منهم إلى بيته وتركهم، ففعلوا ذلك ثلاث ليال، فقام في اليوم الرابع على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس، إنّ الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة، ألا فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلّوا صلاة الضحى، فانّ تلك معصية، ألا وانّ كلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة سبيلها إلى النار ثمّ نزل وهو يقول: قليل في سنّة خير من كثير في بدعة

My (The Shi'a)  comments on some articles

I came across an article on www.livingislam.org, titled SALAT AL-DUHA, The Supererogatory Morning Prayer and written by Sh. G. F. Haddad.
I am only interested in the section titled Addressing some misunderstandings.

Let me quote an exerpt of this section:

Some people with scant knowledge of hadith assert that Salat al-Duha is an innovation (bid`a) on the basis of the reports from `A'isha in al-Bukhari and Muslim that "I never saw the Prophet pray Salat al-Duha" and from Ibn `Umar also in the Sahihayn: "It is a bid`a." However, these only mean that they did not see the Prophet pray it (a) in the Mosque (b) on a regular basis (c) in congregation (d) for more tha(n 2 or 4 rak`ats lest it be imposed on the Umma as an obligation. In addition, the two principles must be applied that "the narrations of affirmation take precedence over those of negation" and that "those who know are a proof over those who do not know."

This view was expounded by the Imams of Fiqh and Hadith Masters such as al-Bayhaqi in al-Sunan al-Kubra, Qadi `Iyad in Sharh Sahih Muslim, al-Nawawi in Khulasat al-Ahkam and Sharh Sahih Muslim, al-Zayn al-`Iraqi in Sharh Sunan al-Tirmidhi, Abu Zur`a al-`Iraqi in Tarh al-Tathrib, and others.

The author claims that Aisha's negative response only means that she did not see the prophet praying salat al-Duhha. If the author is referring to the following narration, then he is right:

Narrated 'Aisha: I never saw the Prophet offering the Duha prayer but I always offer it.

‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت
‏ما رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ سبح سبحة الضحى وإني لأسبحها

Not seeing the prophet pray this nafila does not mean he never prayed it. He could have prayed it in the Mosque, or while he was on a trip, or when he was at one his other wives. However, remember the following narrations:

Allah's Apostle used to give up a good deed, although he loved to do it, for fear that people might act on it and it might be made compulsory for them. The Prophet never prayed the Duha prayer, but I offer it.

‏إن كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم وما سبح رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبحة الضحى قط وإني لأسبحها

Aisha narrated: "The prophet did not pray salat al-Duhha whether he was present or travelling. But I prayed it."

عن عائشة قالت: ما صلى رسول الله سبحة الضحى قط في سفر ولا حضر وإني لأسبحها

These 2 narrations undoubtly show that the prophet did not pray salat al-Duhha and contradict the arguments of its proponents.

Then the author talks about 2 principles. The first being the narrations of affirmation take precedence over those of negation. The fact is that narrations are to be accepted on the basis of their authenticity and their compatibility with the Quran, regardless of affirmation or negation.

Moreover, many narrations prove the legitimacy of Muta'a after the prophet (affirmation) while the Sunni reject it based on narrations of negation. Why don't they apply this principle here as well? Or is Muta'a an exception?

The second principle is those who know are a proof over those who do not know. That is very true and I would not dispute that.

On that basis, let me ask you, who knows better: Ahlul Bayt or the companions? The imams of Ahlul Bayt or the scholars? I am sure there is no argument that Ahlul Bayt are more knowlegeable (refer to the chapter on Ahlul Bayt). So why then do you still believe that salat al-Duhha is a Sunnah when Ahlul Bayt and all the imams of the twelver Shia'a say unanimously concur that it is a bida'a? Many of the Sunnis scholars accept the fact that there is no one more knowledgeable than Ja'afar al-Sadiq or his father Muhammad al-Baqir or Musa al-Kadhem, etc. They are more knowledgeable then the Imams of the four Sunnis schools. Why not take their words then???

Another exerpt of the same paper is as follows:

This is further confirmed by the statement of `Urwa that "`A'isha would say that the Messenger of Allah did not pray Duha but she herself prayed it, and she would say that the Messenger of Allah left out many good deeds lest people took them as their regular practice, then they would be imposed as fard." Narrated by al-Bukhari and Muslim, Abu Dawud, Malik in his Muwatta', Ahmad, and others. The Ulema explained that this fear no longer applies after the time of the Prophet and it should be prayed on a regular basis as long as people pray it individually and understand its status as that of desirability, not obligation.

Again, another opinion of the Ulamas. According to them, it is okay to continue a practice which the prophet refrained from or interrupted. This is in total contradiction of the Quran. The fact that the prophet refrained or interrupted a practice, irrespective of the reason, is in itself a Sunnah and does not need any Ijtihad! Any deviation from the prophet's practice is a violation of his Sunnah and becomes a Bida'a. The Quran says:

Quran 33:36
It is not fitting for a Believer, man or woman, when a matter has been decided by Allah and His Messenger to have any option about their decision: if any one disobeys Allah and His Messenger, he is indeed on a clearly wrong Path.

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا

When the prophet tells the companions to pray this prayer at home and individually, should they not comply even after his demise? Who said the Sunnah of the prophet expires after his demise???

Quran 59:7
...and whatever the Messenger gives you, accept it, and from whatever he forbids you, keep back,...

...وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ...

I believe the verse speaks for itself.

No comments:

Post a Comment